هيئة أعيان شمال وشرق سوريا: لن نتهاون مع محاولات زعزعة الأمن

دعت هيئة أعيان شمال وشرق سوريا أهالي المنطقة لمساندة قوات سوريا الديمقراطية في عملية "تعزيز الأمن" التي أطلقتها، وعدم التهاون مع الخارجين عن القانون والذين يحاولون زعزعة الاستقرار.

حذرت الهيئة التي تضم وجهاء وشيوخ عشائر عربية وكردية وسريانية، اليوم خلال بيان أدلت به إلى الرأي العام، في مبنى الهيئة في مدينة قامشلو التابعة لإقليم الجزيرة بعدم الانجرار وراء الفتن التي تطلق في سبيل زعزعة الأمن والأمان.

وبيّن البيان الذي قرئ من قبل عضو هيئة أعيان شمال وشرق سوريا حسين السادة، أنه: "في الوقت الذي تعمل فيه قوات سوريا الديمقراطية على تعزيز الأمن والاستقرار وتطهير دير الزور من خلايا داعش الإرهابية والجيوب الخارجة عن القانون ومهربي المخدرات والمتورطين من مجلس دير الزور العسكري الذي أغراهم الطمع، نهيب بالإخوة المواطنين عدم الانجرار وراء الفتن تحت أي مسمى كان".

وناشد البيان القبائل والعشائر العربية والكردية وجميع مكونات المنطقة "الحرص على السلم الأهلي والعيش المشترك".

وأكد البيان: "يجب على الجميع عدم التهاون مع الخارجين عن القانون والذين يحاولون زعزعة الاستقرار ورفع السلاح في وجه قواتنا قوات سوريا الديمقراطية وتحمّل المسؤولية. فالمستفيد من زعزعة الاستقرار هم بقايا داعش والنظام التركي وأعوانه من المرتزقة".

واختتم البيان بترديد المجتمعين شعارات "عاشت أخوة الشعوب"، و"عاشت قوات سوريا الديمقراطية"، و"الخزي والعار للخونة".

وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية في 27 آب الجاري، عملية "تعزيز الأمن" في ريف دير الزور والحسكة، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي؛ بناء على دعوات وجهاء العشائر وأهالي لمنطقة للقضاء على خلايا مرتزقة داعش ومحاولات زعزعة الأمن في المنطقة.